responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي    جلد : 1  صفحه : 152
1506 وقال أعرابي في صغيرة، وعده أبوها أبوها أن يزوجها منه. وملح ما شاء [رجز] :

أعلقني بعشقها أبوها ... مليحة العينين عذب فوها
قليلة الأيام إن عدوها ... لا تحسن السب إذا سبوها
1507 ومما يجري هذا المجرى، في عذوبة اللفظ، وحلاوة التغزل قول الآخر [مجزؤ كامل] :

إني بليت بطفلة ... هيفاء جائلة الوشاح
ومليحة، يا ويلتا ... ماذا لقيت من الملاح
ما جاز عشراً سنها ... بيضاء كالقمر اللياح
1508 ومن البديع قول عوف بن ملحم الخزاعي [مجزؤ كامل] :

وصغيرة علقها ... كانت من الفتن الكبار
كالر إلا أنها ... تبقي على ضوء النهار
1509 وأنشدني علي بن هرون قال أنشدني أبي، لبشار بن برد، في اعابيثه [رمل] :

عجبت فطمة من نعتي لها ... هل يجيد النعت مكفوف البصر
بنت عشر وثلاث قسمت ... بين غصن وكثيب وقمر
أذرت الدمع وصاحت ويلتا ... من ولوع الكف ركاب الخطر
إخوتي، بدد هذا، لعبي ... ووشاحي حله حتى انتثر
بأبي، والله ما أحسنه ... دمع عيني يغسل الكحل قطر
أيها النوام هبوا ويحكم ... وسلوني اليوم ما طعم السهر
1510 فاحتذى هذه الأبيات محمد بن مناذر الصبيتري فقال [مجزؤ رجز] :

قد جد بي، في لعب ... ذو راحة من تعب
جسم من الفضة، قد ... أشرب ماء الذهب
جارية صغيرة ... مشغولة باللعب
صاحت وقد روعتها ... بقبلة واحرربي
أنت وربي يا فتى ... تريد أن تصنع بي
إياك لا يدعو عليا ... ك الله أمي، وأبي
فلم أزل أختلها ... حتى علوت مركبي
وهي كغصن الر ... يح به، مضطرب
تجود عيناها بجا ... ري دمعها المنسكب
1511 أنشدني أبو بكر أحمد بن محمد السرخسي قال أنشدني أحمد بن يوسف قال أنشدني أبي، قال أنشدني أبو نواس لنفسه [خفيف] :

حين أوفى على ثلاث وعشر ... لم يطل عهد أذنه بالشنوف
فيه غنت الصبا تعتليها ... بحة الاحتلام للتزييف
حين رام النساء منه بعين ... وطوى أختها من التخويف
1512 أنشدني محمد بن يحيى قال أنشدني عبيد الله بن الحسين لنفسه [سريع] :

جارية أشغلها اللعب ... عما يلاقي الهائم الصب
شكوت ما ألقاه من حبيا ... ها، فأقبلت تسأل ما الحب
1513 ومن مليح ما قاله المحثون قول عبد الله بن المعتز [بسيط] :

آلان زاد علي عشر بواحدة ... وزاد أخرى، وشاب الحب بالخدع
وجاوب اللحظ منه لحظ عاشقه ... وجرر الوعد بين اليأس والطمع
قد كان غراً بقتلي ليس يهنأه ... فاليوم يبدع في قتلي على البدع
الفصل التاسع في السابق والمصلي

1514 ومما سبق إليه امرؤ القيس، ولتبعه الناس فيه، قوله [طويل] :

ظللت ردائي فوق رأس قاعداً ... أعد الحصى ما تنقضي عبراتي
1515- فأخذه النابغة فقال [طويل] :
يخططن بالعيدان في كل موضع ... ويخبأن رمان الثدي النواهد
1516 فقال الآخر [طويل] :

عشية مالي قصة غير أنني ... بلفظ الحصى والخط في الدار مولع
أخط وأمحو تارة وأعيده ... بكفي والغربان في الدار وقع
1517 وينظر إلى هذا قول كعب بن جعيل [كامل] :

لا ينكثون الأرض عند شؤالهم ... لتطلب العلات بالعيدان
بل يبسطون جوههم فترى لها ... عند السؤال كأحسن الألوان
1518 وقال أبو عبيدة: "هو أول من (قيد الأوابد) ومن شبه الثغر بشوك السيال فقال [طويل] :

منابه مثل السدوس ولونه ... كشوك السيال وهو عذب يفيض
وهو أول من قال (وعادى عداء) فاتبعه الناس. وأول من شبه الحمار، وشبه الطلل بوحي الزبور.

1519 "ومما انفرد به قوله في العقاب [طويل] :

كأن قلوب الطير رطباً ويابساً ... لدى وكرها العناب والحشف البالي
1520 وقوله [طويل] :

له أيطلا ظبي، وساقاً نعامة ... وارجل سرحان وتقريب تتفل
وقد تبعه الناس في هذا الوصف، واحتذوه. ولم يجمع لهم ما اجتمع له.

1521 فمن أشدهم إخفاء لسرقه المعذل في قوله [طويل] :

نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست